حملت مشاركة الوزير الأول عبد المالك سلال في أشغال قمة الولايات المتحدة الأمريكية الإفريقية، عدة لقاءات ثنائية بالعديد من المسؤولين الأمريكيين السامين.
ويتضمن برنامج نشاطات سلال عدة لقاءات، بحيث سيلتقي هذا الخميس مع كل من كاتب الدولة الأمريكي للطاقة إيرنست مونيز الذي قام بزيارة إلى الجزائر في شهر جوان الفارط، ومع آل والكر، الرئيس المدير العام للمجمع البترولي الأمريكي “أناداركو”، الذي يستغل بالشراكة مع سوناطراك الحقول المهمة لحوض بركين بإيليزي.
وسيلتقي الوزير الأول بجيفري إيملت، الرئيس المدير العام لشركة “جنرال إلكتريك”، التي فازت سنة 2013 بعقد قيمته 2 .2 مليار دولار لإنجاز ست محطات لتوليد الكهرباء ومركب خاص لإنتاج العنفات الغازية، كما سيتحادث سلال مع الرؤساء المديرين العامين لشركات “أ جي سي أو” و”بروداكت أند شيميكلز” و”فاريان” وكذا مع كاتبة الدولة الأمريكية للتجارة بيني بريتزكر.
وسيشارك سلال اليوم في القمة السياسية التي ستجمع رؤساء الوفود الإفريقية والرئيس أوباما وسيقدم ممثل رئيس الجمهورية مداخلة خلال الدورة الثانية لهذه القمة تخصص للسلم والأمن الإقليميين.
وكان الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية، عبد القادر مساهل، أكد أهمية هذه القمة في إحداث تقارب بين أمريكا والقارة السمراء، موضحا أن الجزائر ستتقدم بجملة من المقترحات في أغلب القضايا المطروحة خلال القمة وفي مقدمتها قضايا الأمن والسلم التي تعد- حسبه- مهمة جدا بالنسبة إلى التنمية في القارة الإفريقية.
وأضاف مساهل أنه سيتم عرض تجربة الجزائر في مجال المصالحة وكذا مساهمتها الفعالة في حل بعض النزاعات على مستوى القارة السمراء.
